صحة عمومية.. في اليوم الدولي للمُمرّضة.. في هذا اليوم، 12 ماي من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للمُمرّضة.. فتحية تقدير وإكبار لكل ممرّضة ولكل ممرّض في بلادنا وفي كل بلاد العالم.
Baha
مايو 12, 2025
صحة
257 زيارة


مكتب بنزرت

بقلم الإعلامي الحبيب العربي
المُمرّضة أطلقوا عليها لقب “ملاك الرّحمة”…
وليس من عدم أن يلقّبوها كذلك فهي تُقدّم لكل مريض الدواء..
تناوله إياه.. تعطيه من رقّتها وحنانها وعطفها كل مُكمّل لوصفة العلاج التي يأذن بها الطبيب..
هي الأقرب للمريض..
الطبيب يفحصه ويأذن بالوصفة ثم يمضي وتبقى المُمرضة مع المريض، إلى جانبه..
تسنده فيعتمد عليها عند كل حركة..
وإن اشتدّت به الاوجاع، هي التي تنجده أولا ثم يأتي الطبيب عند اللزوم..
وللتّاريخ، يَذكر الغرب أن أول امرأة قامت بهذا الدور هي الأنقليزية فلورونس نايتينغال بمشاركتها في بعض حروب بلادها تعالج وتسدي خدماتها كممرضة للعساكر المصابين بجروح..

ويوم 12 ماي يصادف تاريخ ميلادها..
اول احتفال عالمي بهذا اليوم الدولي كان في سنة 1965..
إذن، عند الإنطلاق كان الحديث في التمريض عن الفتاة أو المرأة الممرضة..
ومع مرور الوقت، وتغيّر ديناميكية الشغل في العالم، صار الرجل يشارك المرأة في هذه المهمة..
في بلادنا ايضا، اول مدرسة ممرضات كانت مدرسة ابن سيناء سنة 1952.. ومعها كانت مدرستا سوسة وصفاقس..
وتطور العدد تدريجيا.. ستة.. ثم تسعة.. ثم 14.. ثم 19.. حتى بلغ 24 مدرسة حيث تعددت بهذه المدارس اختصاصات ومستشفيات التكوين في التمريض..
فتحية كبرى مرة اخرى لكل ممرضة ولكل ممرض في بلادنا لما يقدمونه من خدمات جليلة لكل مريض يقصد مستشفانا ومستوصفنا..
وبالمناسبة، انتظروني في مقال آخر به ملاحظات حول عمل الممرضين في مؤسساتنا الصحية حاليا…