في الفرق بين لقطة أيمن دحمان ويوسف البلايلي.
Baha
أسبوعين مضت
الرياضة
152 زيارة

مكتب تونس

بقلم الصحفي عبذ الرزاق مقطوف
لايوجد فارق بين اللقطتين وكلاهما ينمان عن سقوط أخلاقي رهيب لا يجدر ولا يليق بقدوتين ينتميان الى منتخبي بلادهما وهي وصمة عار في تاريخ كرة القدم التونسية. لكن الفرق يكمن في ضغط مارسه السي .اس.اس على حارس مرماه حتى يثوب الى رشده ويساهم في محو الصورة التي لحقت الفريق ولطخت سمعته على مر الدهوروالتي ستبقى راسخة في مخيلة الراي العام الرياضي.واسهم الضغط في اعتذار قائد فريق المنتخب ’أيمن دحمان واستنبط انها إشارة موجهة لمدرب الحراس. أما الطرف الثاني ونعني به مدرسة رياضية في قيمة الترجي الرياضي فيبدو انها عجزت عن لجم لاعبها المدلل ’يوسف البلايلي ولم تقدر ان تفرض عليه الاعتذار بل ذهب عديد الإعلاميين المقربيين الى الدائرة للتقليل من حجم الحركة واتهام كل من طالب بمعاقبة اللاعب بانه يسعى للتاثير عن مباراة الدربي. ويوسف معروف بعناده وذكر مدربه الروماني انه لا يتدرب ولكنه يشارك في المباريات إضافة الى صولاته وجولاته في البطولة الفرنسية. وبقيت الرابطة المحترفة لكرة القدم في التسلل حتى دفع ممثلها الثمن واستقال حفظا لماء الوجه…بعد ما كشف في حوار تلفزي عن ان هناك اتجاه سيغض الطرف عن الفعلة . ونقترح في هذا الصدد وبلادنا تودع أبنائها البررة في المزونة بعد سقوط جدار المدرسة الى ان تتدخل رابطة كرة القدم المحترفة بكل حزم وتقر غرامات عالية على كل لاعب تصدر منه إشارات غير رياضية ترصد لوزارة التربية لتكون قادرة على الحد من هذا العبث الذي لا يليق بالبشر.