كلب في الحومة.
Baha
ديسمبر 7, 2024
جهات و حوادث مرور
55 زيارة
![](https://belmersadnews.com/wp-content/uploads/2024/12/468981688_9324279874259740_3730211425306926996_n-300x232.jpg)
![](https://belmersadnews.com/wp-content/uploads/2024/11/279527135_671367720485614_6464972424085774751_n-2.jpg)
مكتب بنزرت
![](https://belmersadnews.com/wp-content/uploads/2024/09/328979489_692700142334093_912075899833039297_n-300x175.jpg)
بقلم الإعلامي الحبيب العربي
حدّثني صديق متقاعد من البوسطه هذا الصباح يقطن في حي النّخله ببنزرت قال :
“عند خروجي من منزلي وفي طريقي إلى المقهى، اعترضني كلب سالب متوسّط الطريق.. وحين هممت بإلقاء حجر عليه، “كرّ” عليّ ثم نبح.. ولو أنني هربت منه للحق بي وربما عضّني بما يجعلني أذهب للمستشفى لتلقي العلاج المستوجب ضدّ داء الكلَب.. فهل يُرضيك هذا الذي حدث لي ؟..
تصوّر لو ان طفلا أو امرأة مرّت مكاني..
فإلى متى يتواصل جولان الكلاب السائبة في مدينتنا بنزرت ؟!”..
قلت لمحدّثي :
– يا صديقي العزيز، حالك وحالي واحد.. انا ايضا في حَومتي بالبْحيره، الكلاب السائبة تزورنا في كل يوم.. وبأعداد متفاوتة..
أحيانا هي ترافق حيوانات أخرى سائبة كالماعز والأغنام “والزوايل”.. وأحيانا أخرى هي ترعى في مصبات الفضلات المنزلية التي ثبّّتتها مصلحة النظافة بالبلدية بداعي تسهيل مهمة اعوانها في رقع الفضلات.. فصارت تلك اامصبات نقاط سوداء في اامدينة..
وكم مرة وكم فرصة تكلمنا فبها عن هذه المصبات ذات الحاويات التي تشوّه صورة المدينة ولا من سامع في البلدية والولاية..
قلنا في كل مرة “نحّوا” الحاويات واعتمدوا نظام رفع الفضلات من أمام البيوت في كل نهج وشارع فب اوقات معلومة للجميع.. لكنهم لم يسمعونا.. ولذا غمن العادي لن تجد الحيوانات السائبة ترعى فيها بشكل مقرف..
امر آخر حدثنا فيه البلدية وهو اامتعلق بتربية الحيوانات داخل المدينة، بين المنازل، وعلى مرأى ومسمع من كل المسؤولين، والحال أن القانون العام يمنع تربية الحيوانات مهما كانت في الحضَر..
ولا من سامع ولا من مجيب..
تسألني عن مسؤولية من في ما يتعلق بالكلاب السائبة ؟
أقول انها مسؤولية البلدية بالأساس المطالبة في كل حين، وليس في إطار الحملات، بالقضاء على كل كلب سائب في اي مكان من المنطقة البلدية..
رجال البلدية يعرفون هذا ويتركون خطر الكلاب السائبة على المواطن متواصلا في كل حين..
فلنطلب من الله ان ينجّي كى سكتنا مدينتنا من خطر الكلاب المحدّق بهم في كل يوم وفي كل لحظة.