بقلم مراسل موقع جريدة بالمرصاد نيوز لطفي العلوي
مكتب الزهراء – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
كتب لطفي العلوي
حاجب العيون ظلت طوال سنوات بلدة منسية و مغمورة..رغم أنها منطقة عبور و نقطة تلاقي و استراحة مسافرين…فاقتصر زوارها و عابريها علي التزود من جميع الاحتياجات..من محطة الوقود الوحيدة و الشهيرة ” عجيل” أين تجد شباب و أهالي البلدة في مقهي هذه المحطة يسترقون اخبار العاصمة و بقية الولايات تارة من هذا و تارة من ذلك..و اهالي البلدة يتسلمون بضاعة و يرسلون بضاعة لعائلاتهم و اصدقاءهم و أبنائهم الطلبة في العاصمة و غيرها من المدن المجاورة فقد كان لمحطة عجيل هذه دور فعال في تواصل سكان حاجب العيون ببقية مناطق الوطن و نقطة تبادل تجاري و ثقافي و موعد يومي للتعرف علي اخبار البلاد…فقد ادت هذه المحطة عجيل دورها الكامل طيلة سنوات كفضاء ثقافي و اخباري و تجاري…و اليوم و قد بادر ابن حاجب العيون البار المثقف و الفنان و المبدع محمد نبيل الزايدي على بعث فضاء ثقافي و درة فتون تتيح الفرصة لشباب الجهة من ممارسة هواياتهم و تقديم ابداعاتهم …فلا يسعني الا ان أقف احتراما لهذا الرجل و اقول شكرا لعجيل لما قدمته طيلة السنوات الخوالي ….كما قال شاعر مارث المرزوقي” في ما مضي ياشمس اكثر خيرك ما تزرقيش ليوم ثمة غيرك ” و غيرك هو ابن الربوع و يذكر ان هذه المحطة الواقعة علي الطريق الوطنية..كانت منارة و ارض لقاء ربما يفكر هذا الفنان المتألق الراقي في تخليدك من خلال فقرة من فقرات عروضه المسرحية …تحت عنوان ” الكيوسك همزة وصل و ارض لقاء وتواصل “