متابعة الإعلامي و الصحفي عبدالرزاق مقطوف
في ظرف تميز بتدمير نازي صهيوني حاقد على غزة بمساندة من امبراطورية الشر الاميركية واذنابها في المنطق لم يجد جمهور الملاعب سوى سب أهالي منطقة في بلدنا عرفت بكونها عاصمة المقاومة ضد المستعمر ولقد حاولنا عدم الخوض في هذا الموضوع لكونه مؤلما ومسيئا لتاريخ بلد خيل له انه قضى على الجهوية والعنصرية وبات كالبنيان المرصوص. لكن نعود اليه لنكشف مستوى الردود التي ارتقت الى حجم :رب عذر اقبح من ذنب. احد الجهابذة شكك في امر اللافتة واعتبرها مؤامرة من جمهور النجم لارباك الترجي مؤكدا بفطنة الإعلامي النزيه :اشكون قال الي جمهور النجم هو الي سلمها لجمهور الترجي . هذا بخصوص الإعلامي النزيه وما اكثرهم عندنا اما بخصوص الترجي واسرته الإعلامية فاننا كنا نتمنى ان تلازم الصمت على ان تاتي بهذا التصريح الغريب عندها ذهبت للبحث عن عذر فوقعت تحت طائلة ’رب عذر اقبح من ذنب’لتعلل مرددة بان الشعارات الجهوية والمسيئة والشتم والسب قد رفعتها عدة جماهير في ملاعب مختلفة منها ما وجه للترجي ولرموزه لكن الفريق م يسارع التنديد والشكوى باعتبار (وهذا خطر ولابد من التنبه له)ان الامر جزء من الشائع. كان يجدر ان يصدر الترجي بيانا يتصدى فيه للظاهرة لانه فريق له احباء في كل الجهات ويدين بشدة مثل هذه الظاهرة ويفتح تحقيقا في الغرض ينهي الخلاف ويعترف بانه اخطا وان بعض الأحباء تجاوزوه ولم يتفطن للافتة العار وبث الفتنة. ويبقى السؤال مطروحا على جميع الأندية عن كيفية التنسيق بين الأحباء البارعين في فن الغرافيتي والمحتوى الذي يستحق النشر ولا يثير الفتنه او يعرض الفريق للعقوبات.