مكتب تونس
بقلم صحفية الموقع شيماء اسماعيلي
سلامتك مالآه نذير
من وقت إلى آخر تطالعنا أخبار و شهادات عن ممارسات في مؤسساتنا التربوية خلنا أنها ولت و انتهت خاصة مع تطور المناهج البيداغوحية و التربوية التي تقدم لنا أساليب جديدة في كيفبة التعامل مع الأطفال و التلاميذ الصغار.
وفي هذا الإطار بلغنا من شهادات متطابقة تتحدث عن سوء تصرف بعض مديري و مربي عدد من المدارس الإبتدائية مع التلاميذ و ذلك بتعاملهم الخشن مع الأطفال الصغار يصل أحيانا إلى الصفع و هو سلوك له بالتأكيد اثاره السلبية الكبيرة على الصحة النفسية لتلاميذ في أعمار هشة و حساسة ،هذا إلى جانب ما يرقى إلى حد إجبار تلاميذ المدرسة على القيام بأعمال نظافة في غياب عامل يضطلع بهذه المهمة ولعل ما أفاض الكأس في هؤلاء المربين الذين نتحدث عنهم هو القسوة الشديدة لأحدهم قام مؤخرا بتوجيه صفعات لتلميذ صغيرو ذلك أمام زملائه و هو الأمر المخالف للقانون فضلا عن أنه لا يليق بشخص يفرض أنه مرب و مؤتمن على حسن تنشئة الأجيال الجديدة .
و ربما من وجهة نظرنا نرى لمعالجة هذه الظاهرة، يجب تعزيز الوعي بأهمية التربية الإيجابية، وتوفير الدعم النفسي للمعلمين و المديرين ، وتطوير سياسات تعليمية تحظر العنف وتعزز بيئة تعليمية آمنة..
و نأمل أن تكون الرسالة وصلت إلى المعنيين بالأمر حتى لا نجد أنفسنا مضطرين لإعادة فتح ملف هؤلاء المربين تضم أسماء كل من تسول له نفسه لتجاوز حدوده و القانون تجاه ابناءنا التلاميذ الصغار.