بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مقالات مشابهة
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
متابعة عبد الرزاق مقطوف
بعيدا عن الميادين وركونه للراحة بدخوله مرحلة التقاعد الكروي وهذه سنة الخلق.اختار اللاعب الليبي الشقيق ’ طارق تائب او “باص عيون” كما يصفه بها الاشقاء في ليبيا ان يشن حملة لا محل لها من الاعراب فمرة بالكذب وأحيانا بالبهتان واصفا اللاعبين التونسيين الذين تقاسموا معه احلى الأوقات واصعبها فوق الميدان وخارجه بالحاسدين وبداء الغيرة معلقا انه جاء بلدنا من إيطاليا بعد تجربة في اليوفي بأبهى البدلات الرياضية وفاته ان الإيطاليين الذين يراهم “طروقة” وهم هكذا يحبون محتلهم و مصدر الهام لهم يغارون هؤلاء الأوروبيين من حسن هندام التوانسة وحسن تعاملهم مع اخر صيحات الموضة فتوهم انهم كانوا مبهورين ببدلاته الرياضية وهو الي ما يخرج عليه شي لقصر قامته اما عن السيارة الفخمة التي جئتنا بها في حين استعمل بعض اللاعبين التوانسة للموتورات لحضور التمارين في جهة صفاقس المعروفة عالميا بهذا النوع من وسائل النقل لسهولة التنقل وسط عاصمة ثانية لتونس فهذا لا ينقص شيئا من حجمهم وقد يكون منهم زميلك حاتم الطرابلسي الذي حلق من السي. اس. اس الى اجاكس ثم المان سيتي وهو مطلوب في الميلان لتعويض الجناح البرازيلي كافو هنالك بينما انت لم تبلغ هذه المرحلة مع اليوفي. ثم إنك جئت الى السي. اس. اس واحتضنك أهلها وصرت واحدا منهم ثم رحلت للأفريقي فريق الشعب وحماك وجاءت مرحلة النجم وصرت ساحليا رغم عقلك المريض. موقفك هذا او مرضك بتفوق التونسي ونحن لا ندعي ذلك فكلنا مغرب واحد يذكرنا باللاعبين المغاربة العظام الذين صاروا بالفعل منا واذكر منهم كماشو هداف النادي الافريقي المغربي الجنسية والتونسي الهوى ثم العظيم بلال الدزيري نجم وسط الميدان وعنوان العطاء الكروي ومعهم حل العزيزي متاع البقلاوة بأناقته وانصهاره في المجموعة وكأنه منهم منذ القدم وقد اذكرك بالفنان جابو والساحر البلايلي ثم وأخيرا وليس اخرا نجم الافريقي العملاق فضيل مغاريا…. كل هؤلاء يذكرونا تجربتهم بحلوها ومرها بكل خير.. اما انت فترفض التوبة الى ربك وغلق فمك الذي لا يجلب سوى المشاكل بين شعب الوطن الواحد والرياضي يجمع ولا يفرق.. وتأكد حتى وان لبست اعلى الماركات الرياضية فان ذوقك لا يضاهي ذوق “كوارجينا” وانت لست في حجم عبد الحميد الهرقال او لطفي الحسومي او الهادي البياري او طارق ذياب ونسألك ماهي اضافتك الكروية للمنتخب الليبي ان كنت حقا فاعلا فماذا اضفت له سوى الحقد والضغينة والقلب المريض والوهم.. اذهب للعلاج وربي يشفيك من كره البلد الذي اكلت من خيراته. نحن في تونس احتضنا الطرهوني والطرابلسي والسويحلي والعلاقي والفزاني وصرنا عائلة واحدة نبني ونامل العيش الرغيد المشترك وامكث انت وخرقك البالية.
