أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمية / تألق المنتخب العربي المغربي في مونديال قطر 2022 كان حافزا لمزيد توحيد الصفوف الدول العربية و الإسلامية ليجعلها دائما كالجسد الواحد و البنيان المرصوص لا يمكن تفرفته.

تألق المنتخب العربي المغربي في مونديال قطر 2022 كان حافزا لمزيد توحيد الصفوف الدول العربية و الإسلامية ليجعلها دائما كالجسد الواحد و البنيان المرصوص لا يمكن تفرفته.

بقلم السيد فتحي التواتي

 

مكتب حمام الشط – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

كتب السيد فتحي التواتي…

ما ساد في شتى بقاع الوطن العربي إثر مخلفات هزيمة المنتخب المغربي امام نظيره الفرنسي هي ظاهرة لم ولن تجدها في أي مكان في العالم..

ان يتأثر الفلسطنيون ويسجد السعديون ويهلّل العراقيون ويصيح المصريون و يبكي التونسيون و يصرخوا الجزائريون و مثلهم في كل بلد عربي تبعد بينهم مسافة ألاف الكيلو مترات لما يجمعهم من وحدة اللغة والدين والثقافة والتاريخ ما يدعو للتعجب عند الأجانب و الخوف عند الاعداء و الماكرين بهذه الامة.

لن تجد ياباني يحتفل بانتصار او يحزن لجارته كوريا و لا الصين.

لن تجد مواطناً من الاورجواي سعيدا بصعود جارته او حزينا لها و لن يفرح و لن يحزن أسباني لفريق كالأرجنتين الذي يتكلم لغته كما لن تجد اي تعاطف يجمع البرتغالي مع البرازيلي.

و لن تجد مواطناً أروبيا واحدا يترقب بصدق فوز منتخب أوروبي آخر أو مواطن أمريكي يدعو بفوز المنتخب الانجليزي بلد أجداده وأصحاب لغته الأم بل بالعكس..

فقط القومية العربية هي القومية الحقيقية و الأصيلة في العالم الآن و السبب قد يكمن في تهجم الغرب علينا جميعا أين كنا ومهما كان موقعنا في المشرق او في المغرب … قومية فطرية غير مصطنعة.. عفوية من عامة الشعوب قررت الاشتراك فيها بوازع داخلي بدون توجيه او دعوات لذلك.

فشكرا للمغرب على كشفها لنا عن مدى تعلق الشعب العربي ببعضهم البعض وتألقهم في المونديال قطر 2022 كان مباركا علينا جميعا. وأكيد أن وحدة شعوبنا العربية ستترجم يوماً و حتما لواقع فعلي أكبر وأقوى من إنتصار او هزيمة في مباراة كرة قدم

و لعلى ملك المملكة السعودية الشاب محمد سلمان قد أوقد الشرارة الأولى لهذا المسار.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *