الرئيسية / جهات و حوادث مرور / حاجب العيون الماء…ثم الماء…ثم الماء.

حاجب العيون الماء…ثم الماء…ثم الماء.

بقلم الصحفي محمد على العباسي

 

 

حاجب العيون : موفع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية

 

مرة أخري نعود الي موضوع الماء الصالح للشراب في مدينة حاجب العيون من ولاية القيروان هذه المدينة التي عرفت منذ الأزل بعيونها الرقراقة علي اعتبار تواجدها علي هضبة كبيرة وتحتها العيون العذبة هنا وهناك فأصبحت كالحاجب تحجب العيون وهنا سميت بمدينة حاجب العيون هي مدينة يطيب فيها العيش لكن الساسة في عهد بن علي الي يومنا هذا همشوها وهرسلوها!!! في كل المجالات ومثال ذلك كانت أربعة مصانع منتصبة هنا في حاجب العيون واليوم اصبحت صفر مصانع رغم وجود منطقة صناعية كبيرة بانتظار حلم قد يأتي يوما بانتصاب بعض المصانع…نعود الي موضوع الماء الصالح للشراب فمنذ أربعة سنوات أصبح الماء في حاجب العيون له لون عجيب وطعم غريب الي جانب الرائحة الكريهة أحيانا عكس ما درسناه الماء لا لون له ولا رائحة..صحيح كتبنا وحبرنا وتكلمنا مرار ومقالات* الأنوار* خير شاهد ورغم الوقفات الاحتجاجية أمام المعتمدية والبلدية والولاية ومقر الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بالقيروان وادارة تسيىر الأشغال بحاجب العيون لكن دون اجابة مقنعة ومن المضحكات المبكيات ان يخرج بعض اشباه المسؤولين لتكذيب اخبار الماء الغير صالح للشراب بحاجب العيون رغم انهم وافقوا سابقا علي حفر بئر جديدة لأن البئر الحالي مياهه ملوثة وغير صالح للشراب كما انه من عجائب الدنيا وغرائبها ان الفواتير تأتي تباعا ممارسة رياضة القفز العالي هذه الفواتير تأتي مرتفعة …
هذا هو حال الماء .الماء الغير صالح للشراب في مدينة العيون حاجب العيون.

عن Baha

شاهد أيضاً

تظاهرة التراث الثقافي بحاجب العيون في دورته ال14 ” تراثنا رؤية تتغير …تشريعات تواكب”.

متابعة : الصحفي محمد علي العباسي ضمن فعاليات شهر التراث تنظم هذه الأيام دار الثقافة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *