أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / قرارات صارمة سيتم اتخاذها بعد الأحداث التي جدّت في قاعة رادس … و ليس مستبعدا أن تجرى المباراة دون حضور الجمهور.

قرارات صارمة سيتم اتخاذها بعد الأحداث التي جدّت في قاعة رادس … و ليس مستبعدا أن تجرى المباراة دون حضور الجمهور.

 

مكتب رادس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

بعد إيقاف منذ حين مباراة النهائي لكرة اليد في دقائقها الاولى بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي التي جرت في قاعة رادس نتيجة الأحداث المؤسفة التي جدّت مع بداية المباراة بين مجموعة من أحباء الفريقين  شهدت تباعا تزايد عدد الجماهير  في تبادلت وتيرة العنف فيما بينهم و بعث أجواء مشحونة في المدارج عمّت فيها الفوضى و حالة الشغب مما استوجب الامل نقل أحد الأحباء في حالة حرجة جدا تعرض إلى إصابات بليغة على مستوى فمه و من ألطاف الله أن حالته الصحية مستقرة ، وقد زادت الشماريخ التي كانت حاضرة  بقوة في المدارج  الطين بلة و كانت سببا رئيسيا في فقدان المسؤولين عن التنظيم  السيطرة على الوضع لمواصلة المباراة  الشيء الذي جعل حكمي المقابلة وبعض من ممثلي جامعة كرةاليد المتواجدين في القاعة يقررون إيقاف المباراة في الدقيقة العاشرة على نتيجة التعادل 5 – 5  و تأجيلها لموعد قادم

هذا و قد علمنا من مصادرنا الخاصة أن عدد لا بأس به من جمهور الفريقين لم يخضع إلى عملية التفتيش أثناء دخولهم للقاعة كما حصلت بعض الإخلالات و التقصير في تأمين سير المباراة . و هنا بات واضحا أن رياضتنا أصبحت منذ فترة طويلة تحتضر  و حتى الكرة الطائرة أصبحت هي أيضا محل انتقادات كثيرة بعد الأحداث الصادمة التي حصلت منذ أيام في مباراة دور نصف النهائي في الكرة الطائرة جمعت النادي الرياضي الصفاقسي بالنجم الرياضي الساحلي  و التي تم إيقافها و لم تجر إلى حدّ الان. شعب تونس يعيش منذ سنوات في ظل الثورة المغدورة معاناة موجعة من فساد و خراب وتجاذبات سياسية فالشعب التونسي سئم و تعب من الأزمات التي تعيشها بلادنا منذ الثورة في وقت كانت الرياضة و الذهاب إلى الملاعب لمشاهدة المباريات  وسيلة للجماهير الرياضية للترفيه عن النفس و الإستمتاع بالفرجة و تشجيع فريقها في كنف الروح الرياضية و الإنظباط.

و أمام ما جدّ اليوم في قاعة رادس و حسب المعلومات التي وصلتنا من المنتظر بعد تحديد الموعد اللاحق للمبارة أنها ستجرى بدون حضور الجمهور.

بدرالدين الجبنياني

تصوير : رضا هميمة

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *