بقلم الصجفي الإعلامي عبد الرزاف مقطوف
شد انتباهي هذا التصريح لاحد المسيرين في الجامعة اقصد جامعة الجري وهو مسؤول كنا نرى فيه رجاحة العقل وسلامة التفكير. دخل الجامعة من الباب الخلفي ودفع به الجري الى المقدمة لانه ابن جهته وصرنا نشهده في الواجهة مع المنتخب واعتقد الترجي الرياضي انه ممثله في الجامعة لكن خاب الرجاء وادرك فريق باب سويقه انه يلاحق سراب . اليوم وبعد خراب الهيكل يأتي تصريح لا يخدم صاحبه فمن دفع شهرزاد للسكوت عن الكلام المباح. هذه صورة للجامعات التونسية ولن تتميز جامعة كرة القدم وهي الأكثر سلطة والاكبر تاثيرا وهذه خلاصة عملها منذ القدم ,لم ترسي هياكل قادرة على ضمان التواصل واستمرارية العمل من اجل الصالح العام وكل من حاول ان يلقي نظرة على تاريخ جامعتنا او على تركيبتها البشرية لوجدها بالحساب كل من دخلها محسوب على عضو جامعي بدءا بحافظ الأثاث الى المدلك فالمشرف على اكلة المنتخب (عمل 4 اشهر في التكوين ليجد نفسه مشرفا على وجبات المنتخب)..احدهم ضبط وهو يعاقر الزطلة وتم طرده بعد تجاوزه لحدوده وسبه لعضوين جامعيين في التسعينات لكنه تاب وعاد من الباب الكبير ليصبح اجره وهو كما قال الرئيس الحبيب بورقيبه باك -4 لا نكذب على انفسنا ولعل سقوط القائمات الثلاث دليل على العشوائية والتسرع التي طغت على عمل اعلى هرم في كرة القدم التونسية المنكوبة والتي بلغ فسادها القضاء الفرنسي. فجلال طعن في قائمة ماهر وماهرطعن في قائمة جلال ولم يبق للطيف المنسوب الى حسين الا الطعن في قائمة ماهر وجلال.ولجنة الانتخابات ..هكذا من المرسى بدانا نقذفو وطرز لن يقدر عليه الا فكر متلهف على المنصب. القائمات الثلاث اعتقدوا او توهموا ان باب الجامعة مفتوح على مصراعيه وان الشيخات قادمة للرحلات والسمسرة والتلاعب وحسنا فعلوا فقد كشفوا عن نواياهم باكرا باكرا. هذا في موضوع خلافة الجري وهو ظرف استثنائي وكان يجدر عدم التسرع في تعيين جامعة قادرة على رفع التحدي رغم قيمة الرهانات التي تنتظر المنتخبات وخاصة منتخبات الشبان التي اهملت وعينعليها كل من هب ودب. لن نطيل عليكم وحسنا فعلت لجنة الاستئناف في شبه الجامعة وعملت بماهو متاح ولكن على سلطة الاشراف عدم الالتفات الى هذه الأصوات النشاز وتكوين لجنة اشراف مؤقتة لا يحق لها الترشح لاعادة هيكلة هذا الصرح الرياضي على قواعد سليمة خدمة لمواهبنا الكروية الصاعدة والتي لم تجد من يؤطرها. واذكر حادثة عاشتها جامعتنا مع روجي لومار الذي طلب اختيار مساعدا له فتقدم الدكاترة وخريجو الجامعات الكبرى لكن المشرف على الإدارة الفنية المنصب في تلك الفترة اجابهم وهم ينتظرون اختبارا على الملفات ليقول لهم :اهنؤوا لقد قررنا تعيين نبيل معلول…هذه العلامة نصب نفسه اليوم منقذا وعازم على التفاوض مع مدرب يليق بالنسور ولم يكتف بذلك بل حدد سقف الراتب .