بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مقالات مشابهة
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصادنيو
خرج وعاد ام لم يعد ماهي مكاسب الكرة التونسية من هذا الغياب او العودة المظفرة للرئيس الأوحد والاذكى والاثقف لكرة القدم التونسية. جدل لا معنى له ولكنه دليل على ان الرجل قد هيمن على كرة القدم ولم يعد هناك من يردعه وهذه الصفات تنم عن ديكتاتورية مقيتة لاعلاقة لها بلعبة من اول فصولها احترام المنافس وتجنب الغش وبث التفرقة
. استمعت للاعب منتخب 78 علي الكعبي قال كلمة لخصت كل شي…قال يعادونه لانه على راس هيكل غني يملك أموالا كثيرة. وعلى هذا الأساس اقام مولى الكرة مملكته ويبرمج للبقاء فيها أطول مدة ..لكن السؤال المطروح كيف لرجل لا وظيفة له ان يحي ويعيش في بلد يعرف ازمة فعمله كطبيب متوقف وهو لا يشتغل. وديع يثير الجدل لانه لا يحترم لا دولة ولا مؤسساتها وقاد حربا دونكيشوطيه ضد هلال الشابة وهي حربا ما كان لها ان تكون لو احترم الرجل حقوق التقاضي . مشكلة وديع انه خائف على مركزه ولهذا أحاط نفسه بمجموعة تؤمن بحقة في التصرف كما يشاء ولا تقدر على ان ترفع اصبعها لاستشارته..مجموعه تنال في رواتب واموال من دون رقيب ويرفض الجري حتى مبدا اجراء تدقيق داخلي هذا الخوف تراه في أسماء مدربي منتخبات الشبان في اختيار مدير فني للجامعة لا راي له في اختيار المدربين وفي مستشارين فنين للمستقبل من طينة المختار التليلي وعلي الكعبي مثلا.
فمع رؤساء الجامعات الكبار مثل رضا النجار عرفنا مدربا في حجم كاسبرجاك ومع حمودة بن عمار عرفنا روجي لومار اما وديع فيريد مدربا لا يخرج من يده ويفرض عليه أسماء اللاعبين…فبالله للفاهمين في كرة القدم من هو الأفضل يوسف المساكني او وهبي الخزري . وديع كما اكد الكعبي صرف مبلغا مرتفعا على احد الإعلاميين الذي اودع احدى المصحات …هذا كرم حاتمي ولكن في أي خانه يندرج وفي أي باب يقع تبريره محاسبتيا في ميزانية الجامعه. نختلف مع وديع لانه حاكم بامره واي حاكم لا يستشير ولا يوظف الكفاءات ولا يعتمد على طلب العروض لا ختيار الإطارات الفنية والإعلامية والإدارية هو ديكتاتور ومتكبر وهذه الصفات لا تخدم لعبة مرحة وشفافة تهم الشعب الكريم. عد ام لا تعد لاتهمنا رحلتك ولكن اعترف انك تسئ بتصرفاتك الاحدية الى روح لعبة شعبية ترفض منطق التسلط والجهويات.
. عبدالرزاق المقطوف
