أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / مونديال الارجنتين للأقل من 20 سنة: ردة فعل متأخرة كانت قادرة على قلب المعطيات.

مونديال الارجنتين للأقل من 20 سنة: ردة فعل متأخرة كانت قادرة على قلب المعطيات.

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

 

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية

بقلم عبدالرزاق مقطوف

هل وضع المدرب منتصر الوحيشي الخطة ب للشوط الأول واحتفظ بالخطة أ للشوط الثاني نشك في هذا وكل مدرب استنقص من قيمة لاعبيه يدفع الثمن. فقد هيمن منتخب السامبا بالطول والعرض في الشوط الأول ولكنه كان سيعجز على التهديف لولا هدية الدفاع وما تبعها من ركلة جزاء جاءت بالهدف الذي أربك الحسابات وكشف ان أرضية الميدان اقلقت من ناحية منتخبنا ثم ان عامل الخوف من المنتخب البرازيلي قد تعاظم مع مرور الوقت من ناحية أخرى مع فقر في التصور وعجز عن الاحتفاظ بالكرة وهذا يدرس ويفوق إمكانيات إطار فني لم يعالج مشكلة الخروج بالكرة من الخلف ومنها الهفوة التي كانت وراء ضربة الجزاء. استسلم المنتخب وقبل الهدف الثاني واعتقدنا ان الحصيلة ستكون ارفع وان المنتخب البرازيلي بات في طريق مفتوح امام منتخب ضعيف حتى حصل المنعرج وجاءت الورقة الحمراء ليستفيد المنتخب من النقص العددي ويغادر مناطقه في محاولة لرد الفعل ولعب ورقة الهجوم ليكتشف ان المنتخب البرازيلي في المتناول وان كل هذا الاحترام لم يكن الا في مخ المدرب واتضح ان المهاجم العواني له اضافته وان بقاءه على بنك الاحتياط لا معنى له وان الاعتماد على كريستو كأساسي مبالغ فيه في الظرف الحالي. وشهد الشوط الثاني سيطرة تونسية وارتبك المنتخب البرازيلي لكنه استغل بفضل مواهبه على لعب الكرات المرتدة لنقبل منها هدفان كان بالإمكان تفاديهما وهذا يعود الى ملاحظات المدرب وسرعته في رد الفعل. ولعل ما يثلج الصدر هو هذا الهدف الذي سجله محمود غربال في الوقت البديل والذي أصاب البرازيليين في مقتل واكد لهم انهم كانوا في متناول اشبالنا ولكن الحظ من جهة وغياب اللمسة الأخيرة في مناطق الخصم حرمنا من مواصلة المشوار. ولكل من طبل للمرور للدور الثاني نقول انكم حرمتم منتخبا له من الإمكانيات من التقدم اكثر لكنكم تعرقلون تطوره بهؤلاء المدربين الفاشلين على كل المستويات ..والراي العام يعرف أسباب فرضكم لهؤلاء رغم ضرورة وضع دراسة معمقة لبحث ملفات المدربين المؤهلين للعمل مع منتخب يمثل مستقبل الكرة الوطنية ..ولكن الوطن عند جامعتنا لا يهمها بالقدر الذي يهمها ما تجنيه من سنوات البقاء على عرش الكرة بتعلات واهية لن تنطلي على احد. ولعل الفضل الوحيد يعود لسياستكم الحكيمة في تفادي مواجهة منتخب الكيان الصهيوني بعدم هزم البرازيل رغم المؤازرة الشديدة التي وجدناه من قبل المشجعين الأرجنتينين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *