أخبار عاجلة
الرئيسية / مجتمع / “مشى فيها المواطن يا وزيرة العدل”.

“مشى فيها المواطن يا وزيرة العدل”.

بقلم الصحفي – عبد الرزاق مقطوف

 تفتح شبابيك مصلحة اصلاح رسم الحالة المدنية حسب ما تنص عليه توصيات وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ورئيس المحكمة الابتدائية بنفس المحكمة على الساعة الثامنة صباحا هذا منذ عهد البشير العكرمي الى عهد عماد الجمني. لكن المواطنين اصطفوا امام الشبابيك منذ الثامنة ولم تشعل أضواء المكاتب الا على التاسعة الا عشر دقائق ليحل ركب الاعوان عبوسين قمطرين الا على التاسعة والويل لمن نسي الإجابة وحاول التطرق ولو سهوا الى موضوع في صميم اصلاح الحالة المدنية. مسكين المواطن التونسي فقد اللحم والحليب والسكر وها هو يفقد القدرة على اصلاح مضمون وفاة او ولادة …فهذه العونة ترد بتعال قائلة: انني في المكتب اشغل بمفردي ولا أقدر على تقديم خدمات زملائي المتغيبين. فشي من الاحترام أيها القضاء المنتصب. لان المواطن ضحى بيوم عمل وجاء لقضاء شؤونه وإذا لم يحترم أعوان القضاء اوقاتهم ولم يحترموا من يدفع ثمن مضامين الحالة المدنية.. فماذا نقول يا وزيرة العدل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *