أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / سؤال بريء الى السيد وديع الجريء

سؤال بريء الى السيد وديع الجريء

 مكتب تونس – جريدة بالمرصاد ميوز

بات الراي العام الرياضي عارفا ان لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم قنواته الرياضية الخاصة التي ينزل عليها ضيفا متى شاء واراد ويتصرف فيها على هواه مع معلقين رياضيين لم نستوعب من اعطاهم هذه الصفة وعلى الكل هي جوقة يعطيها الجري ضوءه الاخضر للحضور وهي موجودة في مختلف القطاعات ولا يهم معرفتها او اضافتها للقطاع المهم الوقوف مع الرئيس ظالما او مظلوما والفناء في الدفاع عنه. لم اكن عازما على الخوض في مواضيع الجريء وهي كثيرة اهمها هيمنته على كرة القدم التونسية بشكل رعواني كبير وهو ما يفسره طريقة لعبنا المملة والعقيمة وطريقة اختياراته الفنية وتدخله فيها باساليب اكتنفها الغموض وغاب عنها الوضوح . كيف والرجل يحقق كل النجاحات ونحن حاسدون ناكري جميل ’لا نقول للمحسن احسنت وللمسي اسات. ما جرني للخوض في هذا الوضوع هو السؤال المتواطىء الذي طرحه عليه المعلق بالصدفة الحارس السابق الناصر البدوي عندما ساله عن كيفية الاستغناء عن المنذر الكبير..وهو سؤال لامعنى له لان الكبير جاء في وقت استغنى عنه مستقبل المرسى لصنف الشبان وانتهت حكايته مع التدريب بعد الخروج صفر اليدين من كل التجارب تقريبا . فالمنذر رضي بنصيبه وغادر دكة المنتخب دون ضجيج لانه كان يدرك ان الجريء اعطاه فرصة لن يعطيها له احد واثارة هذا الموضوع في حصة تلفزية وبعد ترشح مهم للمنتخب الى مونديال قطر 2022.وكان السؤال الذي يجب ان يطرح في مثل هذه المناسبات من قبل معلق رياضي يحترم الناس التي تتباعه هو : –سيدي رئيس الجامعة كيف يتم اختيار الناخب الوطني ..وهل يحق له ان يختار طاقمه بنفسه بدءا من المساعد الى اخصائي العلاج الطبيعي الى الطاقم الصحفي الخوعليه ان يضيف واسمح لي سيدي الرئيس ان اسالك ماهي علاقة الناخب الوطني مع مدربي اصناف الشبان وهل هناك تنسيق معهم وان كان هناك تنسيق كيف يتم وكم هم اللاعبون الذين صعدوا من اصناف الشبان الى الاكابر وماهو العمل الذي يقدمه مدربواصناف الشبان صراحة وماهي مستوياتهم وقدرتم على استيعاب ما تعرفه كرة اليوم من تطور. هذه مواضيع لا يمكن للمعلق الرياضي طرحها وهي مهمة من اجل صناعة منتخب يمارس كرة عصرية ومن اجل استمرارية التطور الكروي لمنتخباتنا بفضل ما منت به علينا المدارس الرياضية الاوروبية والحمد لله من لاعبين ممتازين تعلموا مبادى الكرة الصحيحة من سليتي وحنبعل وخزري وعيدوني فسخيري والطالبي ونحن ننتظر المزيد لحل مشكلة العقم الهجومي وتقديم اسلوب لعب فيه ندية وتوازن. واذا ما سمحت لك جرأتك الكروية بان تطرح مثل هذه الاسئلة فانت مفصول ولا مكان لك في الاعلام كما فعل الجري مع عدد الوجوه الرياضية القادرة على النقد وهي عديدة للاسف. لقد تعلمنا ان الكرة هي الميدان الوحيد الذي لا توجد فيه مقدسات ولكن الجوقة صنعت مقدسات لا يجدر الوضع فيها والا كان الضوء الاحمر. من يفرح لهزيمة المنتخب احد افراد الجوقة ولصنع الحدث والتعبير عن الولاء لسيده ’دخل القلوب اتستعرف بان هناك من ان سيفرح لخروج المنتخب امام مالي …وهذه تهمة سخيفة ومردود عليها لان الجميع يدرك ان الجريء راحل مهما طال الزمن وان المنتخب باق الى مالا نهاية له او الى ان يرث الله الارض ومن عليها …ولهذا ننصح من يريد خيرا بالمنتخب ان يقول خيرا او ان يصمت فليس بهذا التزلف تستمر النعمة وامامنا متسع من الوقت وكل الخبراء عرفوا ما ينقص المنتخب حتى يكون في مستوى المهمة في قطر والمنتخب ممثل لنا شئنا ام ابينا اذن شيء من العقلانيه يرحمكم الله . اتمنى ان يجيبنا رئيس الجامعة او العم وديع عن هذا السؤال حتى ندرك كيف تدار كرتنا قبل مونديال قطر 2022 .

عبدالرزاق المقطوف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *